مراحل التلقيح الصناعي, Les étapes de l'insémination artificielle

مراحل التلقيح الصناعي, Les étapes de l'insémination artificielle

• التلقيح الصناعي هو أقدم تقنية مساعدة طبية للإنجاب. يعتبر تقنية بسيطة من حيث المبدأ ولكنها تسمح بزيادة في معدل الحمل تقدر من 10 إلى 15 ٪ لكل دورة علاج. 
• لإكتشاف المراحل المختلفة لهذا العلاج الرئيسي لاضطرابات الخصوبة تابع معنا هذا الموضوع.

المحتوى

1. ما هو التلقيح الصناعي؟
2. لمن يجب التلقيح الاصطناعي؟
3. ماذا يجب القيام به قبل إجراء التلقيح الصناعي؟
4. التلقيح الصناعي: ممارسة خاضعة الأخلاقيات المهنة
5. تحفيز المبيض قبل التلقيح
6. جمع السائل المنوي في المخبر
7. التلقيح: تقنية غير مؤلمة

• هل اقترح عليك طبيبك التلقيح الصناعي؟ بالطبع لديك مخاوف و ترغبين في معرفة المزيد عن هذه التقنية قبل القيام بها! فيما يلي بعض الإجابات على الأسئلة التي تطرحها أغلب النساء قبل القيام بهذه التقنية.

ما هو التلقيح الصناعي؟

• خلال كل دورة تنتج المرأة، بويضة ناضجة في المبيضين، والتي يتم إطلاقها في قناتي فالوب. بعد الجماع، وعملية الإفراغ، تتنقل الحيوانات المنوية من المهبل إلى الرحم من خلال عنق الرحم حتى تصل إلى قناة فالوب وعلى هذا المستوى تلتقي الحيوانات المنوية مع البويضة، حيث يدخل حيوان منوي واحد إلى البويضة ويقوم بإخصابها.
• الهدف من التلقيح الصناعي هو زيادة فرص لقاء الحيوانات المنوية والبويضة. لهذا ، يتم إيداع الحيوانات المنوية مباشرتا داخل الجهاز التناسلي الأنثوي بواسطة أنبوب مرن. 
• يجب أن يتم التلقيح خلال فترة التبويض.
• هناك نوعان من التلقيح:

1. التلقيح داخل عنق الرحم : عندما يتم إدخال الأنبوب على مستوى عنق الرحم ؛
2. التلقيح داخل الرحم : عندما يتم إدخال الأنبوب مباشرة في تجويف الرحم.

لمن يجب التلقيح الاصطناعي؟

• يقوم الطبيب بتوجيه المرأة لإجراء عملية التلقيح الصناعي في الحالات التالية:
• في الحالات التي لا يمكن للحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة ليتم تخصيبها : نذكر منها : 
• بالنسبة للرجل:

1. انخفاض جودة الحيوانات المنوية. 
2. مشاكل في القذف. 
3. مشاكل في انتصاب العضو الذكري؛

• بالنسبة للمرأة :

1. عندما يكون مخاط عنق الرحم يعيق مرور الحيوانات المنوية عبر عنق الرحم.
2. في حالة الفشل المتكرر لتحفيز الإباضة عبر الأدوية المخصصة لذلك. 
3. في حالة صعوبة الإباضة. 
4. في حالة شذوذ عنق الرحم. 

• نميز نوعين من التلقيح الصناعي :

• التلقيح الصناعي بإستعمال الحيوانات المنوية للزوج (IAC) :

• يمكن إجراء التلقيح بالحيوانات المنوية ، الطازجة أو المجمدة ، من الزوج (IAC) أو الحيوانات المنوية المجمدة .

• التلقيح الصناعي بإستعمال الحيوانات المنوية الممنوحة (IAD) :

• تستعمل هذه الطريقة في البلدان الأجنبية، ولذا وجب ذكرها، حيث يمكن أن تكون (IAD) حلاً لمشكلة العقم في غياب الحيوانات المنوية أو الأمراض الوراثية لدى الرجال.

• اعتمادًا على المعطيات السابق ذكرها، تتراوح معدلات زيادة فرص الحمل بنسب تتراوح بين 12 إلى 18٪ لكل دورة.

ماذا يجب القيام به قبل إجراء التلقيح الصناعي؟

• الشروط اللازمة لإمكانية إجراء التلقيح هي:

1. يجب أن تكون على الأقل واحدة من القنوات تسمح بمرور الأمشاج (البويضة والحيوانات المنوية) لكي يتم الالتقاء ومنه إخصاب البويضة؛
2. يجب أن يكون عدد الحيوانات المنوية المتنقلة كاف.

• للتحقق من سلامة هذه الشروط، يقوم الطبيب بفحوصات قبل إجراء التلقيح الاصطناعي:

• بالنسبة للمرأة : 
• زيادة لإجراء فحوصات جسدية و فحص بواسطة جهاز الموجات فوق الصوتية (Échographie), لمراقبة جودة ووقت حدوث الإباضة، يقوم الطبيب أيضاً بطلب تحليل نسبة الهرمونات و القيام بفحص أشعة الصبغة للرحم وقناة الفالوب (hysterosalpingographie) لفحص حالة الرحم والتأكد من أن الأنابيب هي قابلة للاختراق.

• بالنسبة للرجل: 
• يطلب الطبيب القيام بتحاليل لإثبات عدم وجود عدوى فيروسية، وأيضاً تحليل السائل المنوي (Spermogramme), وهذا لتحليل نوعية الحيوانات المنوية.

التلقيح الصناعي: ممارسة خاضعة لأخلاقيات المهنة

• التلقيح الصناعي محاط بقوانين أخلاقيات المهنة الطبية، لذا دائما تحري قبل القيام به بإختيار الطبيب الذي يقوم  بهذه التقنية وفقا لما ينص عليه النصوص العلمية الحديثة وأخلاقيات المهنة والشريعة الإسلامية.
• قبل إجراء التلقيح الصناعي، يجب التأكد من الحالة، سيكون من الضروري التحقق من الشروط المذكورة في الأعلى.
• يُنصح حاليًا لأسباب علمية بألا تتجاوز عدد عمليات التلقيح الصناعي بست محاولات (أو ست دورات) للتلقيح قبل التفكير في استخدام طريقة أخرى للإنجاب بمساعدة طبية.

تحفيز المبيض قبل التلقيح

• يمكن إجراء التلقيح أحيانًا في دورة عفوية، خاصة إذا كان العقم مرتبطًا بعائق في الجهاز التناسلي الأنثوي. سيبحث الطبيب، الذي يتابع حالة المرأة، عن ما إذا كانت هناك ذروة لهرمون اللوتين (LH) وهذا ما يعني حدوث الإباضة الطبيعية.
• ولكن ، في أغلب الحالات، تتبع المرأة العلاج الهرموني ( تحفيز المبيض ) مسبقًا . يفضل الأطباء مساعدة المبيضين في عمل البويضات. 
• لهذا الغرض ، ستتلقى المرأة خلال النصف الأول من الدورة علاجًا يحفز الإباضة، وسيتم رصد آثاره عن طريق إجراء فحوصات بالموجات فوق الصوتية والهرمونية. 
• ثم يتم حقن المرأة بـ HCG (هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية) في منتصف الدورة لتحفيز الإباضة.
• يجب على المرأة، إخبار الطبيب المتابع لحالتها إذا حدث ألم أو انتفاخ في المعدة لأن هذه الأعراض قد تتوافق مع التحفيز المفرط للمبيضين (فرط تحفيز المبيض) ، والذي قد يكون خطيرًا. سيتم إجراء التلقيح بشكل عام من 32 إلى 38 ساعة بعد زيادة الهرمون اللوتيني أو حقن HCG.

جمع السائل المنوي في المختبر

• في صباح اليوم المرتقب لإجراء التلقيح ، في حالة استخدام الحيوانات المنوية الطازجة ، يجب على الرجل الذهاب إلى مخبر متخصص،  حيث يتم جمع الحيوانات المنوية عن طريق الاستمناء ، بعد فترة من الامتناع عن ممارسة الجنس من 3 إلى 5 أيام . و سيتم بعد ذلك تحليل الحيوانات المنوية ومن ثم إختيار الحيوانات المنوية الأكثر حركة، والقضاء على الخلايا الأخرى، بعد ذلك سوف يتم نقلها داخل المحقنة إلى مكان التلقيح.

التلقيح: تقنية غير مؤلمة

• التلقيح هو تقنية بسيطة وغير مؤلمة ، يتم إجراؤه على المرأة وهي ممتدة فوق طاولة الفحص.
• يقوم الطبيب بإدخال قسطرة دقيقة (أنبوب لين), متصلة بالحقنة التي تحتوي على الحيوانات المنوية, ويقوم بحقنها:
• إما داخل تجويف الرحم (التلقيح داخل الرحم) لإيداع حوالي 1 مل من السائل المنوي المحضر في المخبر (التلقيح داخل الرحم).
• إما في عنق الرحم (التلقيح داخل عنق الرحم). ومع ذلك ، فإن هذه التقنية أقل استخدامًا حاليًا لأن نتائجها أقل إرضاءً بشكل عام من نتائج التلقيح داخل الرحم.
• بعد التلقيح ، تحتاج المرأة إلى الاستلقاء لمدة تتراوح بين 10 إلى 30 دقيقة ويمكنها بعد ذلك استئناف الحياة الطبيعية. سواء حدث الحيض أم لم يتم، يجب إجراء اختبار الحمل بعد 15 إلى 18 يومًا ، سيشير إلى ما إذا كان التلقيح ناجحًا أم لا .
• الأطفال الذين يولدون بعد التلقيح طبيعيون تمامًا ، لكن إحتمال إنجاب التوائم أعلى، وذلك بسبب الاستخدام المتكرر للعلاجات التي تحفز الإباضة.