الإجهاض التلقائي, Les avortements spontanés
المحتوى
- تعريف الإجهاض التلقائي
- العلامات التي تشير لخطر حدوث الإجهاض المرض
- أسباب حدوث الإجهاض والعوامل التي تؤدي إلى الخطر
- العلاجات المقترحة
تعريف الإجهاض التلقائي :
- بفضل التقدم في عمليات الإنعاش عند الولادة، تم تغير تعريف الإجهاض التلقائي، حيث يعتبر حاليًا على أنه خروج الجنين الغير مفتعل وذلك قبل أن يصبح قادراً على العيش مستقلا، ويحدث ذلك خلال 24 أسبوع كاملة من الحمل ويكون وزن الجنين أقل من 500 كغ.
- بعد مرور هذه الفترة، لا يسمى خروج الجنين بالإجهاض وإنما يسمى، بالولادة المبكرة.
- حوالي من 10 إلى 20٪ من حالات الحمل تنتهي بالإجهاض التلقائي.
ما هي العلامات التي تشير إلى خطر حدوث الإجهاض؟
- يتجلى خطر حدوث الإجهاض من خلال الإفرازات المهبلية والتي تكون مزيجاً بين المصل (سائل لزج شفاف) مصحوباً ببعض الخيوط الدموية.
- يمكن أن تكون هذه الإفرازات بكميات كبيرة، أو أقل وفرة، كما يمكن أن تكون مصحوبتاً أحيانًا بتقلصات الرحم (آلام، شبيهة نوعاً ما بتلك التي تشعر بها المرأة أثناء الحيض).
- يقوم الطبيب بالفحص السريري عن طريق المنظار وذلك ليتحقق من:
- أن الدم قادم من تجويف الرحم
- وجود تضخم في جسم الرحم
- يصبح الرحم لييناً
- وأحيانًا ينحسر عنق الرحم ويفتح قليلاً
- تكون الحالة العامة للمرأة جيدة.
- في كثير من الأحيان ، ولكن ليس دائمًا، يكون الدم ناتج عن حدوث حيض متأخر ، أو أنه ناتج عن عدم انتظام في الدورة الشهرية.
- يؤكد الفحص الطبي عن طريق الموجات فوق الصوتية (Echographie)، تطور الحمل ويتحقق من عدم وجود حمل خارج الرحم: يبحث الطبيب عن
- نقص أو إختفاء للحركات النشطة للجنين،
- معدل ضربات قلب الجنين التي تكون منخفضة أو منعدمة،
- كمية السائل الأمنيوسي الذي يمكن أن تكون غير كافية (oligoamnios) أو على العكس نجدها بكميات كبيرة (hydramnios).
- تبدأ عملية الإجهاض الفعلي عن طريق
- زيادة في النزيف الرحمي (فقدان كمية كبيرة من الدم) والذي يمكن أن يؤثر على الحالة العامة للمرأة،
- إزدياد ملحوظ في تقلصات الرحم،
- عند قيام الطبيب باللمسة المهبلية، يجد تغيير في شكل عنق الرحم الذي يصبح قصير و مفتوح.
- يعطي الفحص عن طريق الموجات فوق الصوتية العلامات الدقيقة : حيث يقوم
- بإثبات عدم وجود أي نشاط قلبي للجنين،
- إختفاء كل الحركات النشطة،
- سقوط الجنين في أسفل كيس الحمل المتدلي ؛ في بعض الأحيان لدينا صورة كيس الحمل وهو فارغ: وهذا نظرا لاختفاء الجنين تمامًا.
- بعد الإجهاض، إذا تم الخروج الكلي للجنين، يكون التطور سريع وبسيط. بالنسبة للعادة الشهرية، فإنها ترجع لحالتها الطبيعية تقريبا بعد شهر واحد من إجراء الإجهاض.
- المضاعفات المحتملة :
- هناك نوعان من المضاعفات المبكرة الممكن حدوثها: نزيف خطير يمكن أن يضع حياة المرأة في خطر و حدوث الإلتهابات.
- تكون المخاطر منخفضة إذا حدث الإجهاض مبكرًا (خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل).
أسباب حدوث الإجهاض والعوامل التي تؤدي إلى الخطر
- أسباب حدوث الإجهاض متعددة. في حالة الإجهاض المتكرر، يقوم الطبيب بالعديد من الفحوصات المتخصصة (النمط النووي للوالدين ، التحاليل الهرمونية،... إلخ). أما في حالة حدوث الإجهاض المعزول (أي حدث لمرة واحدة) فهذه الإختبارات غير ضرورية بشكل عام.
- غالبًا ما يكون سبب الإجهاض المبكر، هو
- إشكال في المبيض
- انحراف الكروموسوم يسبب تشوه البويضة المخصبة.
- عدوى المبيض (داء الليستريات ، داء المقوسات ، الفيروس الخ ...) ؛
- عادة ما يكون الإجهاض المتكرر ناتجًا عن أسباب مرضية عند المرأة . في هذه الحالة ، يجب التحقيق في السبب وعلاجه لتجنب التكرار:
- التشوه الصرفي للرحم الذي يتم الكشف عنه عن طريق الأشعة الصبغية للرحم (hystérographie) بعد الحمل والتي يمكن أن تكشف عن (الورم الليفي ، التشوه ، الإلتصاقات، ضمور في الرحم ، تمزق نسيجي في عنق الرحم) ؛
- شذوذ في بطانة الرحم (التهاب بطانة الرحم) ؛
- قصور هرموني
- في حالة تعرض الرحم لدايت هيستيل بيسترول (diéthystilbestrol)(الدواء الذي تتناوله المرأة أثناء الحمل) ؛
- فقر الدم أو نقص التغذية الرئيسي ؛
- الالتهابات المهبلية (الميكوبلازما ، الكلاميديا) ؛
- بعض الأمراض التي يمكن أن تصيب الأم: داء السكري والزهري والأمراض المعدية .
العلاجات المقترحة
- في حالة التهديد بالإجهاض ، يطلب الطبيب من المرأة:
- راحة على السرير؛
- يقوم بوصف مضادات التشنج.
- المسكنات.
- البروجسترون على أساس النتائج الهرمونية.
- يصف الطبيب دواء البيتا 2 (bêta 2 mimétiques) التي تعمل على مدى قصير ولكن منذ عام 2013 أصبح إستعمال هذا الدواء قليل وذلك بسبب مخاطر حدوث مضاعفات قلبية للمرأة.
- يقدر الطبيب حيوية الجنين عن طريق الموجات فوق الصوتية. إذا توقف الحمل ، يمكنه الانتظار للخروج العفوي أو إجراء إخلاء الرحم عن طريق الشفط أو الكشط.
- لدغة عنق الرحم المفتوحة (وجود فتحة في عنق الرحم ) هي حالة شائعة جدًا يمكن اكتشافها مبكرًا وعلاجها بفاعلية.
- إنه التمزق النسيجي في عنق الرحم يصل إلى البرزخ (l'isthme).
- يمكن أن يكون خلقيًا ويظهر خلال الحمل الأول كما يمكن أن يكون مكتسب (بعد الولادة ، أو اتساع عنق الرحم أثناء الإجهاض المفتعل).
- غالبًا ما يؤدي إلى الإجهاض المتأخر أو الولادة المبكرة.
- علاج التمزيق النسيجي في عنق الرحم بسيط ويستند إلى ربط عنق الرحم في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. باستخدام إبرة ، حيث يقوم الطبيب بوضع سلكًا كبيرًا غير قابل للامتصاص في الطبقات السطحية لعنق الرحم. يتم ربط طرفي الخيط لتضييق فتحة العنق. تتم إزالة الربط السلكي إما في بداية الشهر التاسع أو في المخاض المبكر إذا كانت الولادة سابقة لأوانها.
تعليقات
إرسال تعليق