القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

متى يمكن أن تكوني حامل بعد الإجهاض؟ Quand peut-on être enceinte après un avortement



متى يمكن أن تكوني حامل بعد الإجهاض؟ 

Quand peut-on être enceinte après un avortement 


  • ليس للإجهاض عواقب مباشرة على الخصوبة, لذلك يمكن للمرأة التخطيط لحمل جديد بعد الإجهاض بسرعة كبيرة. 
  • عندما تخضع المرأة لإجهاض الحمل المفتعل    (Interruptions Volontaire de Grossesse)، في هذه الحالة يجب عليها أن تتساءل عن إمكانية التخطيط لحدوث حمل جديد، وذلك للمضاعفات الممكن حدوثها بعد القيام بهذه العملية.

اختيار موانع الحمل الهرمونية ...


  • يجب أن تعلم المرأة أن الإجهاض لا يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الخصوبة. 
  • في الواقع، المرأة الخصبة، تظل خصبة، قبل وبعد القيام بعملية الإجهاض. 
  • بعد عملية الإجهاض، وفي حالة عدم وجود أمراض أخرى للمرأة، من شأنها التأخير في الدورة الشهرية الطبيعية للمرأة، سيستأنف الجسم دورته الطبيعية بسرعة كبيرة.
  • بعد أسبوعين من الإجهاض ، يمكن أن تحدث إباضة جديدة وبالتالي يمكن أن يحدث حمل جديد. 
  • إذا كانت المرأة لا تريد حملًا جديدًا، فينبغي استخدام وسائل منع الحمل فورًا بعد الإجهاض.
  • يمكن للمرأة إستعمال جميع وسائل منع الحمل الهرمونية، سواء كانت حبوب منع الحمل أو الحلقة ...، بالطبع مع إحترام إمكانية تناول هذه الحبوب و نوعيتها على حسب وصفت الطبيب المعالج.
  • إستعمال وسائل منع الحمل الميكانيكية
  • كما يمكن أيضًا اختيار نوع آخر من وسائل منع الحمل المتمثلة في الواقي الذكري.
  • تركيب اللولب ( Diapositive Intra-Utérin) يعتبر حل آخر محتمل بعد الإجهاض مباشرة لمنع حدوث الحمل. 
  • إن الاستخدام الفوري للجهاز داخل الرحم (اللولب) أو اللولب الفوري بعد عملية الإجهاض المفتعل، يجعل من الممكن منع الحمل الغير مرغوب فيه بشكل أفضل وبالتالي الإبتعاد عن إفتعال عملية إجهاض جديدة، وبالتالي تفادي حدوث مضاعفات أخطر.

كم من الوقت تنتظر المرأة للقيام بحمل جديد بعد الإجهاض؟


  • كما أسلفنا في الذكر، أنه يمكن للمرأة أن تحمل بسرعة كبيرة بعد الإجهاض، وهذا بمجرد  دورة جديدة. ومع ذلك، يُنصح بالانتظار مدة تقدر بشهرين بعد إجراء الإجهاض لبدء علاقات جنسية جديدة، وذلك للحد من خطر الإصابة بالعدوى، وكذلك إعطاء الوقت الكافي للجسم، لتهيئة وإسترجاع مخزوناته من الفيتامينات والعناصر الأساسية لتطوير الجنين، في أحسن الظروف، والإبتعاد عن حدوث عملية إجهاض أخرى والتي تكون ناتجة عن تشوهات في نمو الجنين.
  • ومع ذلك ، إذا كانت المرأة لديها رغبة في حدوث حمل جديد بعد الإجهاض، فيجب عليها عرض حالتها على طبيب مختص في أمراض النساء والتوليد، والذي بدوره سيقوم بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، والمتمثلة في : 
  1. فحص سريري وذلك بإستعمال المنظار، لمراقبة حالة الرحم وعنق الرحم 
  2. الفحص بإستعمال الموجات فوق الصوتية (Échographie) 
  3. وأخيراً إجراء تحاليل هرمونية و تحليل عام.
      • كل هذه الحوصات يقوم بها الطبيب للتحقق من الحالة الصحية للمرأة، وعن إمكانيتها للتخطيط لحمل جديد، والذي يمكن أن يستغرق وقتًا أطول حتى يستقر. 
      • تشهد بعض النساء اللواتي أجرين عمليات إجهاض أحيانًا إعاقة نفسيّة وصعوبات في الحمل. مثل الخوف من الحمل، أو إنجاب طفل يعاني من تشوه، وفي حالة الإجهاض المفتعل، يؤخر الشعور بالذنب ظهور حمل جديد.
      • قد يكون العامل النفسي ضروريًا بعد ذلك لتجاوز هذه المرحلة ، لكن الجسم يعمل بشكل طبيعي!

      تعليقات